الخاتمة


الخاتمة

نصحية مشفق إلى أساتذة اللاهوت الدفاعي

فى ختام البحث أحب أن أقول  للأساتذة اللاهوت الدفاعى وأرجو منهم أن يراجعوا المعلومات التى يكتبوها ويضلوا بها ملايين البشر أقول أيضا راجعوا أنفسكم يهديكم الله كما قال ربك [ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه.]مت 26:16

أفيقوا من النعس واعلموا أن الكاتب مجهول بالدليل والبرهان

الكنيسة فى خطر

الكنيسة فى خطر لأن كاتب  أهم الأناجيل  الذى كم يقولون  يثبت لاهوت  المسيح  بشدة مجهول كيف ستثق الكنيسة فى هذاالإنجيل المجهول الهوية ؟؟ وكيف تنسبه الى الله؟؟؟هو مجهول وتعتمدعليهةبالرغم من أنه غير معروف  ؟؟ ومارأى  اساتذة اللاهوت الدفاعى هل مازلوا فى التخبط العلمى ؟!

الخاتمة والنتيجة:

 فى نهاية هذا الدارسة التى أخذت منى الوقت الكثير لقراءة الكتب التى  كتبت عن إنجيل يوحنا أود أن أخبركم بـ النتجية التى وصلت لها أن كاتب الإنجيل الرابع مجهول بكل المقاييس،ليس هناك دليل ينهض به ليبرهن أن كاتب إنجيل الرابع هو القديس يوحنا تلميذ المسيح عليه السلام ،والقارىء لما جاء في هذا الإنجيل لا يجد أي ذكر لإسم الكاتب،ويمكن القول الذي ذكره القس فهيم عزيزلا يعلم إلا الله وحده من الذى كتب هذا الإنجيلبل يكون من المستحيل نسبة الإنجيل إلى يوحنا الرسول  ولقد تم تفنيد كل إعترضات أساتذة  اللاهوت الدفاعى وأود أيضا أن أقول فى النهاية أن هذا البحث ليس سب وقذف و إهانة إلى دين من الأديان أو طائفة من الناس  كلا  فالمسلم أبعد الناس عن ذلك ولكن ما قصدته بيان الحق وكشف الجهل الصارخ لأساتذة اللاهوت الدفاعى الذين ينسبون إلى الله كلام  غير معروف كاتبه؛ومن يريد الرد على الدراسة فليكون بأسلوب علمى بعيداً عن السب و القذف لأن السب يقدر عليه الكثير من الناس , أما الرد العلمى فهذا شأن العلماء.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أضف تعليق