اعتراضات النصارى


اعتراضات النصارى

وبعد ما عرضناً الرأي والرأي الآخر حتماً سيكون هناك اعترضات من النصارى، يقولون: لدينا أدلة على صحة نسبة الإنجيل للقديس يوحنا فانظر على هذه الأدلة هل فعلاً تؤيد الرأى القائل بنسبة الإنجيل إلى يوحنا أم من المستحيل نسبة الإنجيل له!.

مناقشة مبدئية للاعتراضات

اعتراضات النصارى في هذا الشأن تنقسم إلى قسمين:

1.    الأدلة الخارجية.

2.   الأدلة الداخلية.

 والمقصود بـ الأدلة الخارجية هو: أي الشهادة الخارجية لكاتب الإنجيل وهي قسمين:

1.    شهادات آباء الكنيسة.

2.   شهادات المخطوطات القديمة .

أما الأدلة الداخلية فهي: الدليل الداخلي لكاتب الإنجيل ويندرج تحت هذا القسم عدة  أشياء:

1.    أسلوب الكاتب.

2.   التصريح بـ اسم الكاتب داخل الإنجيل .

3.   خلفية الكاتب.

4.   مدى التطابق مع باقى أسفار الكتاب.([1][1] )

ولقد يستغرب القارئ الكريم في بعض فصول هذا الكتاب، مثلاً: ما شأن البردية 52, 45 بـ كاتب الإنجيل؟ قلت: نحن نرد على ما ذكره القمص بسيط في هذا الشأن، لقد بدأ القمص ذكر أدلة على الكاتب وهى الأدلة الخارجية بذكر شهادات آباء الكنيسة وأول ما ذكر الآباء الرسوليين يقول بسيط في كتابه الآتي [كان الإنجيل للقديس يوحنا بين أيدي الآباء الرسوليين تلاميذ وخلفاء الرسل وكان مضمونه وجوهره في فكرهم وعقولهم(…) أن الإنجيل كان موجوداً معهم وفي أيديهم، وأنهم استخدموه ككلمة الله الموحى بها ويؤكد على أنهم تسلموه من رسل المسيح وقال من تسلموه منهم أن كاتبه بالروح القدس هو القديس يوحنا المسيح ورسوله]([2][2])

هل فعلاً الآباء شهدوا لكاتب الإنجيل؟

وهل ماذكره القمص صحيح؟

وهل فعلا المخطوطات القديمة تشهد ليوحنا كاتباً للإنجيل؟

وهل يوجد دليل داخلى على كتابة يوحنا للإنجيل؟

 وهل فعلاً إنجيل يوحنا لا يخالف الأناجيل الأخرى؟

كل هذا وأكثر ستعرفه عزيزى القارئ في السطور القادمة، أبدأ مستعيناً بالله شهادات آباء الكنيسة والرد عليها.



[1][1] أمثلة  فقط

[2][2] القمص بسيط هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ مدارس الأحد، صـ49،48

أضف تعليق