تفسير قول الله [ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ]


تفسير قول الله [ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ]

يقول القس لبيب ميخائيل [ويقول القرآن عن الله الذي يؤمن به المسلمون أنه يعطي آيات ثم ينسخها أي يزيلها ويعطي بدلا منها مثلها أو خيرا منهامَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة 106 وتعنى هذه الآية القرآنية أن الله أزال بعض الآيات التي أعطاها لمحمد ومحاها من القلوب ]([1])

§ تفسير الآيات القرآنية:

يقول الشيخ ناصر السعدي رحمه الله [النسخ: هو النقل، فحقيقة النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع، إلى حكم آخر، أو إلى إسقاطه، وكان اليهود ينكرون النسخ، ويزعمون أنه لا يجوز، وهو مذكور عندهم في التوراة، فإنكارهم له كفر وهوى محض. فأخبر الله تعالى عن حكمته في النسخ، وأنه ما ينسخ من آية {أَوْ نُنْسِهَا} أي: ننسها العباد، فنزيلها من قلوبهم، {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} وأنفع لكم {أَوْ مِثْلِهَا}]([2]) فالآية الكريمة تدل على النسخ!

ويقول الإمام البغوي رحمه الله [وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِأَمْرٍ ثُمَّ يَنْهَاهُمْ عنه، ويأمر بخلاف ما يقوله، مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، يَقُولُ الْيَوْمَ قَوْلًا وَيَرْجِعُ عَنْهُ غَدًا، كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ: وَإذاً بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ [النحل: 101] ، قالوا إنما أنت مفتر، فأنزل مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها، فبيّن وجه الحكمة في النَّسْخِ بِهَذِهِ الْآيَةِ،(…)الْقُرْآنِ نَاسِخًا وَبَعْضُهُ مَنْسُوخًا، وَهُوَ الْمُرَادُ مِنَ الْآيَةِ، وَهَذَا عَلَى وُجُوهٍ، أَحَدُهَا: أَنْ يَثْبُتَ الْخَطُّ وَيُنْسَخَ الْحُكْمُ، مِثْلَ آيَةِ الْوَصِيَّةِ لِلْأَقَارِبِ، وَآيَةِ عِدَّةِ الْوَفَاةِ بِالْحَوْلِ، وَآيَةِ التَّخْفِيفِ فِي الْقِتَالِ، وَآيَةِ الْمُمْتَحِنَةِ، وَنَحْوِهَا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ: مَا نُثْبِتُ خَطَّهَا وَنُبَدِّلُ حُكْمَهَا وَمِنْهَا: أَنْ يرفع تِلَاوَتُهَا وَيَبْقَى حُكْمُهَا، مِثْلَ آيَةِ الرجم، ومنها أن يرفع أَصْلًا عَنِ الْمُصْحَفِ وَعَنِ الْقُلُوبِ ]([3]) ونحن لا ننكر وقوع النسخ في القرآن الكريم إذاً ما هو النسخ في اللغة والشرع؟

§  معنى النسخ: ([4])

1.     هو الرفع والإزالة (وهو الوارد في الشرع) ومنه يقال نسخت الشمس الظل

2.    وقد يطلق لإرادة ما يشبه النقل مثل قولك: نسخت الكتاب أي: النقل من الأصل مع بقاء الأول

 وفى الاصطلاح الشرعي [رفع حكم الثابت بخطاب متقدم متراخ عنه]

 ويقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى [رفع حكم دليل شرعي أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة. فالمراد بقولنا: “رفع حكم؛ أي: تغييره من إيجاب إلى إباحة، أو من إباحة إلى تحريم مثلاً.]([5])

§جواز النسخ شرعاً وعقلاً

يقول الشيخ محمد صالح العثيمين: [والنسخ جائز عقلاً وواقع شرعاً.أما جوازه عقلاً: فلأن الله بيده الأمر، وله الحكم؛ لأنه الرب المالك، فله أن يشرع لعباده ما تقتضيه حكمته ورحمته، وهل يمنع العقل أن يأمر المالك مملوكه بما أراد؟ ثم إن مقتضى حكمة الله ورحمته بعباده أن يشرع لهم ما يعلم تعالى أن فيه قيام مصالح دينهم ودنياهم، والمصالح تختلف بحسب الأحوال والأزمان، فقد يكون الحكم في وقت أو حال أصلح للعباد، ويكون غيره في وقت أو حال أخرى أصلح، والله عليم حكيم.]

وأما وقوعه شرعاً فلأدلة منها:

1 – قوله تعالى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [البقرة: من الآية106]

2 – قوله تعالى: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُم  [لأنفال: من الآية 66]  ▬فَالْآنَ بَاشِرُوهُنّ  [البقرة: من الآية 187 ] فإن هذا نص في تغيير الحكم السابق.([6])

§ الحكمة من النسخ

النسخ في حد ذاته دليل على رحمة الله الغير متناهية بعباده المكرمين, فالله ينزل من الأوامر و النواهي ما يناسب طباع أهل كل فترة, سواء كانت هذه الفترة زمنية أو إيمانية, فهو سبحانه و تعالى أعلم بحال عباده من أنفسهم, بل أعلم بأحوالهم قبل وجودهم, أعلم بما يطيقون و بما يتحملون من التكاليف الشرعية وفقًا لطاقاتهم.

يقول الشيخ ناصر السعدي [ومن تأمل ما وقع في القرآن والسنة من النسخ، عرف بذلك حكمة الله ورحمته عباده، وإيصالهم إلى مصالحهم، من حيث لا يشعرون بلطفه.]([7]) بل ذكر الشيخ محمد صالح العثيمين فوائد متعددة للنسخ وحكمته يقول في كتابه الماتع الأصول من علم الأصول ما يلى:

§ حكمة النسخ:

للنسخ حِكَمٌ متعددة منها:

1 – مراعاة مصالح العباد بتشريع ما هو أنفع لهم في دينهم ودنياهم.

2 – التطور في التشريع حتى يبلغ الكمال.

3 – اختبار المكلفين باستعدادهم لقبول التحول من حكم إلى آخر ورضاهم بذلك.

4 – اختبار المكلفين بقيامهم بوظيفة الشكر إذاً كان النسخ إلى أخف، ووظيفة الصبر إذاً كان النسخ إلى أثقل([8])

النسخ واقع في الكتاب المقدس لماذا يعترض القس!

يقول القس لبيب ميخائيل كلاماً يدل على أنه لم يقرأ كتابه حتى لو مرة واحدة :[أما إله المسيحيين فهو لا ينسخ كلاماً نطق به ويعطي كلاما آخر مثله  أو خير منه فكلامه لا يتغير وهو لا يمحو كلامه من قلوب المؤمنين به بل يطالبهم أن يذكروه دائما إله المسيحيين لا يتغير ولا يغير كلامه] كلام القس في غاية الخطورة هذا القس الكهل الذي يفتري على الإسلام لم يدرس العقيدة المسيحية جيداَ يقول إله المسيحيين لا يتغير ولا يغير كلامه! لا أدري ماذا يقول هل التجسد تغير أم لا أيها القس ؟! ويقول  إله  المسيحيين لا ينسخ كلامه فهل قرأت الكتاب المقدس !

 نص العبرانيين 7 :18

تحت عنوان نسخ الشريعة القديمة [لأَنَّ الشَّهادَةَ الَّتي أُدِّيَت لَه هي: «أَنتَ كاهِنٌ لِلأَبَد على رُتْبَةِ مَلكيصادَق». وهكذا نُسِخَتِ الوَصِيَّةُ السَّابِقَةُ لِضُعفِها وقِلَّةِ فائِدَتِها، فالشَّريعَةُ لم تُبِلغْ شَيئًا إِلى الكَمال] حسب الترجمة اليسوعية

 [ترجمة الحياة]:[ هَكَذَا، يَتَبَيَّنُ أَنَّ نِظَامَ الْكَهَنُوتِ الْقَدِيمَ قَدْ أُلْغِيَ لأَنَّهُ عَاجِزٌ وَغَيْرُ نَافِعٍ ] طبعا الإسلام لا يقول أحكام غير نافعة بل كانت نافعة في وقت نزولها !

§ بولس ينسخ ناموس موسى كله !

 غلاطية 4:5[قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ]

ثم يعترض القس على النسخ وإليك بعض الأحكام المنسوخة في الكتاب لمقدس أمثلة قليلة جداً  جاء في إنجيل متى على لسان يسوع مثالاً يدل على النسخ يقول أنه قيل لكم في القدماء لا تحنث بل أوف للرب أقسامك حكم القسم والحلف كان محللا في شريعة موسى حتى تم نسخها تماما من قبل المسيح عليه السلام وأبدلها بعدم الحلف والقسم البتة  متى 5: 33[«أيضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللَّهِ، 35وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ]

نسخ شريعة موسى بشريعة عيسى عليهما السلام.

يقول إرمياء 31 : 31 [ «هَا أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ أَقْطَعُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ ذُرِّيَّةِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، 32لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، يَوْمَ أَخَذْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، فَنَقَضُوا عَهْدِي، لِذَلِكَ أَهْمَلْتُهُمْ.]

 والمراد من العهد الجديد الشريعة الجديدة ، فيُفهم أن هذه الشريعة الجديدة تكون ناسخة للشريعة الموسوية .

الرد على النصوص الذى ذكرها القس الفاضل

§ النص الأول تثنية 26 :13

أول نص ذكره القس الأمين في النقل ! تثنية 26 :13 ما ذكره القس [تقول أمام الرب إلهك.. لم أتجاوز وصاياك ولا نسيتها]([9])

النص كامل

 [فَالآنَ هَئَنَذَا قَدْ أَتَيْتُ بِأَوَّلِ ثَمَرِ الأَرْضِ التِي أَعْطَيْتَنِي يَا رَبُّ. ثُمَّ تَضَعُهُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَتَسْجُدُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ. وَتَفْرَحُ بِجَمِيعِ الخَيْرِ الذِي أَعْطَاهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لكَ وَلِبَيْتِكَ أَنْتَ وَاللاوِيُّ وَالغَرِيبُ الذِي فِي وَسْطِكَ. «مَتَى فَرَغْتَ مِنْ تَعْشِيرِ كُلِّ عُشُورِ مَحْصُولِكَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ سَنَةِ العُشُورِ وَأَعْطَيْتَ اللاوِيَّ وَالغَرِيبَ وَاليَتِيمَ وَالأَرْمَلةَ فَأَكَلُوا فِي أَبْوَابِكَ وَشَبِعُوا تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: قَدْ نَزَعْتُ المُقَدَّسَ مِنَ البَيْتِ وَأيضاً أَعْطَيْتُهُ لِلاوِيِّ وَالغَرِيبِ وَاليَتِيمِ وَالأَرْمَلةِ حَسَبَ كُلِّ وَصِيَّتِكَ التِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا. لمْ أَتَجَاوَزْ وَصَايَاكَ وَلا نَسِيتُهاَ.]

ردي سؤال واحد فقط ما علاقة النص بأن إله المسيحيين لا يتغير ولا يغير كلامه ؟؟

§ النص الثاني تثنية 2:4

 يقول النص حسب السياق [فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ اسْمَعِ الفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوهَا لِتَحْيُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ التِي الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكُمْ يُعْطِيكُمْ لا تَزِيدُوا عَلى الكَلامِ الذِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ وَلا تُنَقِّصُوا مِنْهُ لِتَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا] فالكلام واضح أسمعوا كلام الرب ولاتنقصوا منه ولاتزيدوا عليه

 ومازال السؤال قائماً ما علاقة النص بأن إله المسيحيين لا يتغير ولا يغير كلامه ؟؟

§ النص الثالث مزمور 119 : 89

 [أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ. حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ. إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ.] المزمور يتكلم عن الأحكام والفرائض فيرد النبي الكاتب المجهول كلمتك مثبتة في السماوات يعنى سمعاً وطاعة وليس كلام واحداً لا يتغير ! فقد ذكرنا بعض الأمثلة على النسخ في الكتاب المقدس فهل هذا النص يناقض النصوص الأخرى التي تذكر النسخ ؟ و باقي النصوص التي ذكرها القس تندرج تحت الأقسام السابقة.

معنى الآب؟

يقول القس لبيب ميخائيل[ ومن كل أسماء الله الحسنى لـ 99 التي ذكرها القرآن لا نجد أن الله هو الآب .. ولانجد أن  الله محبة.. ولذا فالمسلم لا يستطيع أن يخاطب الله في صلاته قائلاً أبانا الذي في السمواتولا يستطيع أن يسميه محبة.. أو يختبر محبته]([10])

§ معني الآب في المسيحية؟

 كلمة الآبوصف لـ الـإلهخالق السموات والأرض وليس اسماً له ! نجد في إنجيل يوحنا 5 / 43 [أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي], ونجد في إنجيل يوحنا 17 / 1 6 [تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ (…) أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ]

إذن, كلمة الآبوصف لـ الـإلهخالق السموات والأرض([11])الآب هو الإله الحقيقي الوحيد

 [وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».] وهنا نرى بأن عيسى عليه السلام أراد توضيح مفهوم الأب لأهل الكتاب حين بيّن لهم بأن المقصود بالأب السماوي والذي يريد لأن يصعد عنده هو الإله والذي وصفه على أنه أبيهم   وهنا قال الأب هو أبي وإلهي والذي هو أبيكم وهو إلهكم فهو أبي وأبيكم وهو إلهي وإلهكم ؟ فإله المسيح وأبيه هو إله التلاميذ وأبيهم، إذن فهذا معناه بأن الإشارة على الآب هو الإشارة على الإله فالمسيح إذن له إله أب يعبده وهذه بلسان عيسى نفسه ويقابل الآب = رب في الإسلام الذي يدعو به المسلم.


[1] إلهنا ليس إلهكم، القس لبيب ميخائيل، صـ 4

[2] تيسير الكريم الرحمن، العلامة ناصر السعدي، مؤسسة الرسالة، صـ 61

[3] معالم التنزيل، محيي السنة أبو محمد الحسين البغوي، دار التراث، الجزء 1صـ 153

[4] أنظر: مفردات ألفاظ القرآن(صـــ 801) ولسان العرب (61:3) نقلاُ عن الردود المسكتة لـ أبو عبد الصارم

[5] الأصول من علم الأصول، العلامة محمد صالح العثيمين، دار ابن الجوزي صـ 51

[6] المرجع السابق

[7] تيسير الكريم الرحمن، العلامة ناصر السعدي، مؤسسة الرسالة، صـ 61

[8] الأصول من علم الأصول، العلامة محمد صالح العثيمين، دار ابن الجوزي صـ 56

[9]  إلهنا ليس ألهكم، لبيب ميخائيل، صـ 4

[10] إلهنا ليس إلهكم، لبيب ميخائيل، صـ 5

[11] مدخل إلى تاريخ المسيحية والعهد الجديد، أبو المنتصر شاهين: http://goo.gl/usjmH4

أضف تعليق